المشير طنطاوي: وزير الدفاع المصري السابق "المقاوم للتغيير" كما وصفته وثائق ويكيليكس
المشير طنطاوي |
نعت رئاسة الجمهورية في مصر صباح اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها صباح اليوم: "فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن .. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق".
وقد شغل طنطاوي منصب رئيس المجلس العسكري الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في فبراير/شباط عام 2011.
وأقال الرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2012 المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري آنذاك من منصبه وأحاله إلى التقاعد.
وكان طنطاوي وزيرا للدفاع منذ عام 1991، وتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة.
ولد طنطاوي عام 1935، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956. وحصل على دورة كلية القيادة والأركان عام 1971.
ورقي طنطاوي إلى رتبة مشير عام 1993.
خاض معظم الحروب
شارك طنطاوي في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب عام 1956، والعدوان الثلاثي، ثم حرب يونيو/حزيران عام 1967، ومعارك حرب الاستنزاف من عام 1967 إلى عام 1972 .
وكان في حرب اكتوبر/تشرين الاول عام 1973 قائدا للكتيبة السادسة عشرة.
كما شارك في حرب تحرير الكويت عام 1991 رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.
ونال طنطاوي عددا من الأنواط والأوسمة العسكرية بينها نوط الشجاعة العسكرية.
وتقلد مناصب مختلفة في الجيش المصري، فكان رئيس فرع التنظيم، قسم العمليات، بالجيش الميداني، وعضو هيئة تدريس في الكلية العسكرية، وملحقا عسكريا في باكستان وأفغانستان.
كما رأس عمليات قيادة المشاة، ورأس فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة، وتولى قيادة فيلق مشاة، وقيادة الحرس الجمهوري، ورئاسة أركان قوات المشاة.
"لطيف ومهذب"
وكان موقع ويكيليكس كشف النقاب عن برقية من برقيات الخارجية الامريكية تعود إلى العام 2008 تصف المشير طنطاوي بأنه "لطيف ومهذب"، بيد أنها تضيف إلى ذلك أنه "مقاوم للتغيير".
وقاد المشير طنطاوي القوات البريّة وهي الأكبر بين أفرع الجيش المصري، ويبلغ عدد جنودها النظاميين 340 ألف جندي بالإضافة إلى 375 ألف احتياط، وتعد من أكبر القوات البرية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعتمد في تسليحها على معدات غربية وشرقية، بالإضافة إلى صناعات مصرية من الذخائر والأسلحة.
تعليقات
إرسال تعليق